أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – تستعد الاتحاد للطيران لتوظيف مئات الطيارين هذا العام دعماً لخططها الطموحة في تعزيز أسطول طائراتها ونمو شبكة وجهاتها وموظفيها.
وسيبدأ الناقل الوطني لدولة الإمارات الحملة العالمية للتوظيف في 8 مدن أوروبية قبل الانتقال إلى مواقع مختلفة حول العالم، لمقابلة الطيارين الراغبين بالانضمام إليها.
وتدعو الطيارين من مختلف الرُتب والعاملين على مختلف أنواع الطائرات إلى تسجيل اهتمامهم من خلال حضور إحدى جلسات التوظيف أو عبر الموقع الالكتروني careers.etihad.com
ومع دعم استراتيجيتها لتكون شركة الطيران التي يرغب الجميع في السفر على متن رحلاتها، تشجّع الاتحاد أفراد عائلات الطيارين وأقاربهم إلى حضور الجلسات للتعرّف على روائع إمارة أبوظبي كوجهة مثالية للعيش والعمل للأفراد وللعائلات على حد سواء.
وفي هذه المناسبة، تحدّث جون رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية وشؤون الضيوف في الاتحاد للطيران، بالقول: "مع انطلاقنا في حملة توظيف الطيارين، نفخر بأن نعرض كل ما لدى الاتحاد للطيران وأبوظبي لتقديمه، ونبحث عن طيارين يشاركوننا طموحاتنا."
وتابع: "نحن على دراية تامة بأن الطيارين يختارون الانضمام إلى شركة طيران والاستمرار فيها طيلة مسيرتهم المهنية. وعليه، نوّد التركيز ليس فقط على التطوير الوظيفي الذي تقدّمه الاتحاد، بل كذلك على أسلوب الحياة الرائع الذي توفرّه أبوظبي."
وتبحث الاتحاد للطيران عن طيارين من جميع الرتب والعاملين على مختلف أنواع الطائرات عبر أسطول الاتحاد بما في ذلك طائرات إيرباص A320 وA350 وA380 بالإضافة إلى طائرات بوينغ 777 و787 وطائرات الشحن بوينغ 777. كما يمكن للطيارين الذين لا يستوفون معايير الاتحاد هذه المرة والراغبين في الانضمام إليها في المستقبل، حضور الجلسات أو تسجيل أسمائهم عبر الموقع الالكتروني.
وباعتبارها واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، ستقوم الاتحاد بمضاعفة حجم أسطولها بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2022. وسيوفر مسار النمو هذا للطيارين فرصًا كبيرة للتقدم الوظيفي والترقية، مما يجعل الاتحاد جهة توظيف جذابة للغاية للطيارين الطموحين الذين يتطلعون إلى بناء مستقبل مهني قوي.
ويعمل الطيارون في الاتحاد للطيران جنبًا إلى جنب مع 142 جنسية تشكل عائلة الاتحاد وتتواجد جميعها في إمارة أبوظبي. وهذا هو الوقت الأمثل للانضمام إلى أفراد عائلة الاتحاد والاستمتاع بالعيش في أبوظبي.
وتوّفر عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة المزدهرة مكاناً آمناً للعيش والقيام بالكثير من النشاطات المثيرة والمختلفة للأفراد والعائلات. حيث يمكن الاستمتاع بأجمل الشواطئ في العالم والمشاركة في الرياضات المائية في الخليج العربي أو في الأنشطة الصحراوية، أو زيارة المطاعم المتعددة وأماكن السهر المذهلة من دون الشعور بالملل للحظة واحدة. كما يمكن زيارة إمارة دبي بكل سهولة.
و تقدّم العاصمة الإماراتية للعائلات مجتمعاً ودوداً مع مدارس من الطراز الأول والعديد من الأنشطة المناسبة لكافة الأعمار والأذواق.
ويسافر طاقم الضيافة الجوية التابع للاتحاد للطيران إلى أكثر من 70 وجهة في أستراليا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية. وتستمر الشركة في تعزيز شبكة وجهاتها حيث تبدأ في يونيو التشغيل إلى بالي وجايبور والقصيم إلى جانب عدد من الوجهات الموسمية منها جزيرتي ميكونوس وسانتوريني في اليونان، نيس في الريفييرا الفرنسية، والوجهتين السياحيتين مالقة في إسبانيا وأنطاليا في تركيا.
