أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة– أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن نتائجها المالية للعام 2024، محققةً أداءً استثنائياً في جميع المؤشرات الرئيسية. وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 1.7 مليار درهم إماراتي (476 مليون دولار أمريكي)، مدفوعاً بإيرادات الركاب المسافرين التي وصلت إلى 20.8 مليار درهم إماراتي (5.7 مليار دولار أمريكي)، وإيرادات الشحن التي سجلت 4.2 مليار درهم إماراتي (1.1 مليار دولار أمريكي)، وذلك بالتزامن مع تحسينات كبيرة في الكفاءة التشغيلية.
وقد نقلت الاتحاد للطيران 18.5 مليون مسافر خلال العام الماضي 2024، محققةً نموًا بنسبة 32% مقارنة بالعام السابق، في مؤشر على الطلب القوي والمستدام عبر شبكتها المتوسعة. وجاء هذا النمو مدعومًا بزيادة سنوية قدرها 28% في السعة المقعدية المتاحة لكل كيلومتر، إلى جانب تحسن عامل إشغال المقاعد حمولة المسافرين الذي بلغ 87% في السنة المالية 2024، مقارنة بـ 86% في السنة السابقة.
و شهد إجمالي الإيرادات نموًا بارزًا بنسبة 25% على أساس سنوي ليصل إلى 25.3 مليار درهم إماراتي (6.9 مليار دولار أمريكي)، بفضل الأداء القوي في قطاعي المسافرين والشحن. وارتفعت إيرادات المسافرين بمقدار 4.2 مليار درهم إماراتي (1.1 مليار دولار أمريكي)، أي بنسبة 25% مقارنة بعام 2023، مما يعكس توسّع الشبكة التشغيلية، وزيادة القدرة الاستيعابية. كما سجّلت إيرادات الشحن نموًا بنسبة 24% مقارنة بالعام الماضي، مدفوعةً بزيادة السعة وارتفاع حجم الشحن المنقول؛ حيث ارتفعت أطنان الشحن المنقولة بنسبة 12%، إلى جانب تحسن العائدات خلال النصف الثاني من العام.
و واصلت الاتحاد للطيران في عام 2024 توسيع عملياتها، حيث رفعت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى أكثر من 1,700 رحلة، وزادت وتيرة الرحلات على 25 مسارًا ضمن شبكتها التشغيلية خلال العامين الماضيين. كما أطلقت أكثر من 20 وجهة جديدة، من بينها بوسطن، وجايبور، وبالي، ونيروبي، بالإضافة إلى وجهات صيفية مميزة مثل أنطاليا، ونيس، وسانتوريني، ومن ضمنها أكثر من 10 وجهات جديدة من المخطط إطلاقها في عام 2025. وشهد أسطول الاتحاد للطيران توسعًا مستمرًا، حيث تمت إضافة 12 طائرة جديدة، منها ست طائرات من طراز A320 NEO، التي تمثل إضافة جديدة للأسطول، إلى جانب إعادة تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380، مما يعزز السعة التشغيلية للشركة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد. واليوم، تُشغّل الاتحاد للطيران أحد أحدث الأساطيل وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع استراتيجيتها للاستدامة البيئية، ما يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة التشغيل، مع الاستمرار في تحسين تجربة السفر وتقديم خدمات عالية المستوى.
كما عززت الاتحاد للطيران استثماراتها في تحسين تجربة الضيوف، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مؤشر صافي نقاط الترويج (NPS)، في انعكاس مباشر لتحسين الأداء التشغيلي وجودة الخدمات المقدمة. وفي عام 2024، اعتمدت الشركة برنامج تطوير شامل بقيمة 3 مليارات درهم إماراتي، وهو الأكبر في تاريخها، والذي من المتوقع أن يعزز بشكل كبير تجربة السفر على متن الطائرة، و يرفع مستويات رضا الضيوف عند بدء تنفيذه.
وفي إطار التزامها بتقديم خدمات استثنائية تتمحور حول تجربة الضيوف، أنشأت الاتحاد للطيران مركز اتصال خاصًا لخدمة المسافرين المتميزين، مما يتيح استجابة أسرع وتجربة أكثر تفردًا، وذلك بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والإنتاجية.
كما تم تنفيذ أكثر من 200 تحسين على الموقع الإلكتروني والتطبيق الالكتروني الخاص بالأجهزة المحمولة، مما يوفر تجربة رقمية سلسة ومتكاملة للضيوف. وفي إنجاز بارز، وصل عدد أعضاء برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" إلى 10 ملايين عضو، مما يعكس التفاعل المتزايد مع مزايا البرنامج.
اعترافًا بهذه الإنجازات، حصدت الاتحاد للطيران العديد من الجوائز في قطاع الطيران، بما في ذلك جوائز السفر العالمية، وجوائز بيزنس ترافيلر (Business Traveller Awards) ، تقديرًا لتميزها في تقديم أفضل تجربة عملاء، و أفضل طاقم طيران، وأفضل درجة سياحية، وأفضل صالة للدرجة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار الاتحاد للطيران كـ "شركة الطيران البيئية " من قبل AirlineRatings.com لعام 2024، وذلك للعام الثالث على التوالي.
وارتفع عدد موظفي الاتحاد للطيران إلى أكثر من 11 ألف موظف، مع توظيف أكثر من 2,000 موظف جديد، وترقية أكثر من 1,500 موظف ضمن مختلف الإدارات. وشهدت مبادرات استقطاب المواهب الوطنية تقدمًا لافتاً، إذ أكمل أكثر من 70 طيارًا إماراتيًا متدربًا برنامجهم التدريبي بنجاح، بينما استقطب أحدث برامج تدريب للطيارين أكثر من 3,000 طلب التحاق. واليوم، يُمثل المواطنون الإماراتيون 20% من القوى العاملة في الاتحاد للطيران مما يؤكد التزام الشركة بدعم استراتيجية تنمية المواهب الوطنية، وتعزيز دورها في إعداد وتأهيل الكوادر الإماراتية لقيادة مستقبل قطاع الطيران.
و أعرب معالي محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران، عن شكره وامتنانه لضيوف الشركة وفريق عملها، قائلًا: "نتوجه بخالص الشكر إلى ضيوفنا وعائلة الاتحاد للطيران، الذين كان لهم دورٌ محوري في تحقيق طموحاتنا، والاستمرار في تقديم خدمة موثوقة وعالمية المستوى تعكس جوهر عملياتنا. لقد عزز تفاني فريقنا مكانة الاتحاد للطيران، مما أسهم في رفع مستويات الكفاءة التشغيلية، مع الالتزام المستمر بتحسين تجربة الضيوف الاستثنائية." وأضاف معاليه: "بينما نواصل توسيع شبكتنا وتعزيز خدماتنا، نؤكد التزامنا بربط المزيد من المسافرين بأبوظبي، ودعم الطموحات السياحية للإمارة، تحقيقًا لرؤيتنا في أن نكون شركة الطيران التي يتطلع الجميع إلى السفر على متن رحلاتها حول العالم."
من جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "هذه الإنجازات دليل على إخلاص فريقنا، الذي عمل بروح الفريق الواحد لتحقيق هدف مشترك، مما مكّننا من تنفيذ استراتيجياتنا بنجاح. لقد أسهمت جهودهم الدؤوبة في تحسين مستويات رضا العملاء عبر جميع درجات السفر ونقاط التواصل المختلفة، كما نجحوا في تحقيق نمو مستدام ومربح، مع الحفاظ على كفاءة تشغيلية عالية والتزام ثابت بأعلى معايير السلامة ." وأضاف: "مع تطلعنا إلى المستقبل، كلّي ثقة بأننا سنواصل تعزيز مكانة الاتحاد كشركة طيران راسخة ماليًا، تقدم تجارب سفر استثنائية لضيوفها، وتحقق أهداف مساهميها، وتسهم في ازدهار دولة الإمارات على المدى الطويل."
خلال عام 2024، عززت الاتحاد للطيران ربحيتها ووسّعت هوامشها من خلال تحسين أسطولها وشبكة وجهاتها، ورفع الكفاءة التشغيلية، والتركيز المستمر على زيادة الإنتاجية. كما واصلت الشركة جهود توسيع شبكتها العالمية عبر 126 اتفاقية إنترلاين، واتفاقيات الرمز المشترك، وغيرها من الشراكات الاستراتيجية، ومن أبرزها اتفاقية مع خطوط شرق الصين الجوية، والتي تعد الأولى من نوعها بين شركة طيران في الشرق الأوسط ونظيرتها الصينية، بالإضافة إلى شراكة استراتيجية مع خطوط "إس إف" الجوية، التي تهدف إلى تعزيز القدرات اللوجستية وتوسيع نطاق الشبكة التشغيلية.
و واصلت الاتحاد للطيران تحسين كفاءتها التشغيلية، مسجلةً انخفاضًا بنسبة 3% في تكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر، وتراجعا بنسبة 4% في تكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر بدون الوقود. كما انعكس هذا التحسن في التكاليف المرتبطة بالوظائف المركزية، والتي نمت بمعدل أقل بكثير من معدل نمو السعة التشغيلية، مما يعكس التزام الشركة بتحقيق كفاءة مالية مستدامة، وتعزيز إدارة الموارد بفعالية.
كما ساهم الأداء القوي للإيرادات إلى جانب التحسين المستمر في تكلفة الوحدة، في تحقيق نتائج تشغيلية استثنائية، حيث بلغ إجمالي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 4.7 مليار درهم إماراتي (1.3 مليار دولار أمريكي)، مسجّلًا نموًا بنسبة 32% على أساس سنوي.
و سجّلت الأرباح بعد الضريبة للسنة المالية 2024 نموًا بأكثر من ثلاثة أضعاف على أساس سنوي، مدفوعةً بالزخم المتصاعد لأعمال المسافرين، والانتعاش الملحوظ في عمليات الشحن، والانخفاض الكبير في تكاليف التمويل الصافية، التي تراجعت بنحو مليار درهم إماراتي، أي بنسبة 80% على أساس سنوي، مما يعكس استمرار تخفيض مستوى الرفع المالي، مدعومًا بتوليد قوي للتدفقات النقدية.
و في اعتراف بالتحسن القوي في أداء الاتحاد للطيران، قامت وكالة التصنيف الائتماني فيتش برفع تصنيف الاتحاد إلى A+ في يوليو 2024، مشيرةً إلى تحسن جوهري في الملف الائتماني المستقل للشركة.
لمحة عن أبرز الإنجازات الرئيسية لعام 2024:
السنة المالية 2023
السنة المالية 2024
(مليون دولار أمريكي)
(مليون درهم إماراتي)
المؤشرات الرئيسية للأداء المالي
5,524
6,894
20,287
25,317
الإيرادات
4,536
5,673
16,660
20,833
المسافرون
914
1,134
3,356
4,164
الشحن
957
1,268
3,516
4,658
الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك
143
476
523
1,749
الأرباح بعد احتساب الضريبة
المؤشرات الرئيسية للأداء التشغيلي
72.5
92.5
المقعد المتوافر للكيلومتر (مليار)
14.0
18.5
أعداد المسافرين (مليون)
86%
87%
معدل حمولة المسافرين (%)
72
80
عدد الوجهات (1)
70
90
مجموع عدد الرحلات الهابطة (بالألف)
85
97
الأسطول التشغيلي(2)
579
646
أطنان الشحن (بالألف)
ملحوظة: (1) بما في ذلك المسارات الموسمية ومسارات الشحن التي تم تشغيلها اعتبارًا من الشهر الختامي للفترة. (2) اعتبارًا من الشهر الختامي للفترة. بما في ذلك 5 طائرات شحن.