أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – في إطار التزامها المتواصل في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، تجدد مجموعة الاتحاد للطيران دعمها لحملة "مدى/Reach)، في زيادة الوعي حول اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الذي يوافق يوم السبت 30 يناير 2021.
تضم الأمراض المدارية المهملة أكثر من 20 نوعًا وفئة من الأمراض وتصيب أكثر المجتمعات فقراً وتهميشاً في البلدان الناشئة على امتداد آسيا وأفريقيا والأمريكتين. وبهدف تسليط الضوء على اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، نظّم فريق المسؤولية الاجتماعية للشركات في الاتحاد للموظفين يومًا خاصًا بهذه المناسبة.
وفي هذا الخصوص، تحدثت الدكتورة ناديا بستكي، نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلة: "تؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة ما يقرب من ملياري شخص في العالم سنويًا، من بينهم مليار طفل. على الرغم من أن تلك الأمراض قابلة للشفاء، إلا أنها قد تصبح قاتلة في حال تركت من دون رعاية أو علاج، ما يتسبب بعشرات الآلاف من الوفيات سنويًا. تفخر الاتحاد بكونها جزءًا من هذه الحملة وبدورها في زيادة الوعي حول تلك القضايا لمساعدة الأشخاص المتأثرين بالأمراض المدارية المهملة في معركتهم ضد الإهمال."
ومنذ انطلاق حملة مدى، في شهر فبراير من العام الفائت، كانت الاتحاد شريكًا مؤسسًا فيها بهدف دعم صندوق "بلوغ الميل الأخير"، االمبادرة لأولى من نوعها التي تسعى لجمع التبرعات للقضاء على العمى النهري الذي يُعدّ واحدًا من الأمراض المدارية المهملة. ومن خلال تلك الشراكة تحرص الاتحاد على تسخير مختلف منصاتها لدعم مختلف الأنشطة التوعوية وجمع التبرعات في هذا المجال.
وبمناسبة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، ارتدى موظفو الاتحاد اللون البرتقالي، وهو اللون الذي يرمز لهذا اليوم، وجمعت التبرعات من خلال بيع كمامات طبية في المقر الرئيسي للموظفين، صممت خصيصًا في الاتحاد الهندسية حملت شعار الاتحاد وهاشتاغ #القضاء_على_الأمراض_المدارية_المهملة (#EndTheNeglect) باللون البرتقالي. كما جرى الإعلان عن هذا اليوم على متن كافة رحلات الاتحاد للطيران التي تم تشغيلها في هذا التاريخ 30 يناير لزيادة الوعي بين الجمهور، وتسليط الضوء على المعاناة التي تعيشها تلك المجتمعات المتأثرة بهذه الأمراض."
تنتشر الأمراض المدارية المهملة على امتداد 149 بلدًا في المناطق المدارية وشبه المدارية، في المجتمعات النائية والفقيرة. أكثر من 40 بالمئة من تلك المجتمعات تتواجد في أفريقيا.