إبرام شراكة بين الاتحاد للطيران وميديكوس لإطلاق أداة على المنصات الرقمية لتقييم مخاطر فيروس كورونا المستجد

22 يونيو 2020, 10:00 AM
medicus-and-etihad-partnership

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إبرام شراكة مع ميديكوس للذكاء الاصطناعي، المتخصصة في تقنيات الرعاية الصحية والتي تتخذ من النمسا مقراً لها، بهدف إطلاق أداة لتقييم المخاطر المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، بما يساعد ضيوف الشركة على اتخاذ قرارات واعية حول السفر.

وسوف تعمل أداة تقييم المخاطر، التي تعتمد على تقنيات شركة ميديكوس للذكاء الاصطناعي، على إرشاد ضيوف الاتحاد أثناء تقييم احتمال التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال الإجابة على 22 سؤالاً. وسوف يستغرق التقييم أقل من خمسة دقائق ويستند إلى توجيهات منظمة الصحة العالمية التي يتم تحديثها يومياً.

ومن خلال أداة تقييم المخاطر، سوف يطلع الضيوف على احتمالية إصابتهم بالعدوى إلى جانب الإشعارات والتوصيات التي تمكنهم من اتخاذ قرارات واعية حول السفر.

وبهذه المناسبة، أفاد فرانك ميير، الرئيس التنفيذي للعمليات الرقمية في الاتحاد للطيران: "نحن ندرك أن الصحة والسلامة تدخلان ضمن العوامل الرئيسية التي تؤثر في قرارات السفر بالنسبة لضيوفنا ونحن نلتزم بضمان سلامتهم وراحة بالهم عندما يختارون السفر على متن الاتحاد للطيران. ومع بدء استئناف الرحلات على المستوى العالمي، فنحن نسعى إلى مساعد الضيوف على اتخاذ قرارات واعية حول السفر. وتمثل الشراكة مع ميديكوس للذكاء الاصطناعي أحد الحلول المبتكرة التي نستخدمها في تهيئة عملياتنا التشغيلية وتعزيز تجربة الضيوف بما يساعد على مواكبة الإقبال الجديد على قطاع السفر بسبب جائحة كورونا."

وأفاد الدكتور باهر الحكيم، الرئيس التنفيذي لشركة ميديكوس للذكاء الاصطناعي: "نحن نفخر بدعم الاتحاد للطيران في جهودها لضمان سلامة المسافرين والطاقم الجوي مع البدء في عودة الحياة إلى طبيعتها. وسعينا منذ بداية الأزمة إلى توفير أدوات التقييم والمراقبة، والآن مع البدء في عملية التحول، فقد تطورت جهودنا لمساعدة شركائنا من أجل العودة إلى حياتهم اليومية بطريقة آمنة."

تتوافر هذه الأداة حالياً للضيوف عبر الموقع الإلكتروني Etihad.com وعبر التطبيق الإلكتروني للاتحاد للطيران على أجهزة أندرويد وآبل وهواوي. وتتوافر حالياً باللغة الإنجليزية وسوف يتم إضافة لغات أخرى مثل العربية والفرنسية والألمانية والبرتغالية في المرحلة الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تلعب دوراً نشطاً في الاستثمار في الحلول المبتكرة لتعزيز سلامة وصحة ضيوفها وموظفيها ومواجهة آثار جائحة كورونا. وأعلنت في الآونة الأخيرة عن تجارب تصنيف حالات الإصابة وتقنيات عدم اللمس في مطار أبوظبي الدولي.