الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تقود العالم في الطيران المستدام قبل مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة والعشرين العام المقبل
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – حازت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على جائزة لقب " شركة الطيران الصديقة للبيئة لعام 2022" من جوائز إيرلاين ريتنجز لتصنيف شركات الطيران، اعترافاً باستراتيجية الشركة الرائدة في تطوير الاستدامة في قطاع الطيران لصالحها وصالح القطاع ككل.
وقد اختارت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف الذي سيعقد في العام 2023. ويتماشى إنجاز الاتحاد للطيران بالكامل مع التزام إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بالعمل مع المجتمع الدولي لتسريع الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ وحماية البيئة وخلق مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.
ونشرت شركة الطيران مؤخراً "تقرير الاستدامة" الذي اعتبره موقع إيرلاين رايتنجز معياراً للقطاع يعكس التطويرات المحتملة التي يمكن إحداثها في قطاع الطيران من خلال مجموعة من المبادرات.
في هذه المناسبة، أعلن توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران بالقول: "إن طموحنا بأن نكون الرواد في الاستدامة في قطاع الطيران أخذنا في رحلة مثيرة للحد من تأثير الطيران على البيئة، ليس فقط في الاتحاد للطيران، بل في القطاع ككل".
وتابع: "نحن مستمرون في دراسة وتجربة جميع الطرق الممكنة للحد من الانبعاثات الكربونية، ابتداء بالأبحاث في الوقود المستدام وتفادي مسارات التكاثف وصولا إلى تعويض الكربون ومشروع غابات الاتحاد لأشجار القرم. ويأتي تقرير الاستدامة الذي نشرناه أوائل هذا العام تتويجاً لجهودنا لعرض الأعمال التي قمنا بها والدروس التي استنتجناها، وأشجع الجميع على الاطلاع عليه."
انطلقت مبادرات الاستدامة في الاتحاد للطيران بالتركيز على خلق الكفاءات التشغيلية. وسرعان ما قامت شركة الطيران بتوحيد جهود قادة القطاع في واحدة من أكثر مبادرات استدامة الطيران شمولية تجمع بين شركات مختلفة. وضمّ البرنامج، الذي دخل عامه الثالث حالياً، شراكات مع بوينج وجنرال الكتريك وإيرباص ورولز رويس، الإضافة إلى مجموعة واسعة من منظمات رائدة في التكنولوجيا الحديثة والباحثين الأكاديميين والشركات الصغيرة والناشئة.
وتشمل برامج الاستدامة الرائدة للاتحاد للطيران برنامج الغرينلاينر الذي يستخدم أسطول الشركة من طائرات بوينج 787 دريملاينر كحقل اختبار، بالإضافة إلى برنامج استدامة50 الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام مع طائرات إيرباص A350.
واستمر دوغلاس بالقول: "نحن ممتنون لشركائنا من كبار المصنّعين إلى الأكاديميين والشركات الناشئة الصغيرة الذين انضموا إلينا في هذه المهمة، ولا سيما من خلال برامجي الغرينلاينر واستدامة50. كما أننا نقدّر دعم ضيوفنا وعملائنا من الشركات الذين اشتركوا في برنامج الولاء "الخيارات الواعية" البيئي أو لعبوا دورهم من خلال السفر بعدد أقل من الأمتعة أو اختاروا تعويض الكربون الناتج عن رحلاتهم الجوية".
"إن هذه الجائزة هي شهادة على الجهود التي بذلناها على مدى السنوات القليلة الماضية لنكون أكثر شركات الطيران صداقة للبيئة، ونحن فخورون كل الفخر بالحصول على جائزة شركة الطيران الصديقة للبيئة لعام 2022، لكننا لن نكتفي بهذا القدر من الإنجازات لأنه ما زال لدينا مبادرات طموحة وثورية وحاسمة لمواجهة التغير المناخي".
من جهته، صرّح جفري توماس، رئيس التحرير في موقع airlineratings.com بالقول: "أظهرت الاتحاد للطيران الريادة الواضحة في دعم الطيران المستدام مع برنامج الغرينلاينر بوينج 787 وبرنامج استدامة50 مع طائرات A350."
وتابع: "في كل نقطة اتصال، يلتزم موظفو الاتحاد للطيران وإدارتها بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من شركة الطيران وهذا يظهر جلياً. إن شعار الاتحاد للطيران هو أن هناك الكثير مما يمكن فعله الحد من الانبعاثات".
وأضاف أن "تقرير الاستدامة 2020-2021 الذي وضعته الاتحاد للطيران يوضح التطورات المحتملة التي يمكن تحقيقها في مجال الطيران المستدام من خلال مجموعة واسعة من المبادرات المنسّقة لتحقيق خفض بنسبة 20٪ في كثافة الانبعاثات الناتجة عن أسطول طائرات الركاب بحلول عام 2025، وخفض صافي الانبعاثات المسجّلة خلال عام 2019 بنسبة 50٪ بحلول عام 2035، بالحد من الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول العام 2050."
على مدى السنوات الثلاث الماضية، قامت شركة الطيران بعدد كبير من الرحلات البيئية بهدف الأبحاث، ما دلّ على توفير محتمل لانبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 72٪ في رحلة واحدة. وقامت الاتحاد للطيران أيضًا باختبار وتطبيق كفاءات تشغيلية وحلول تقنية أولى من نوعها في العالم بما في ذلك تجربة وتطبيق أول الكفاءات التشغيلية والحلول التقنية منها برنامج Jeppesen Flite Deck Advisor وبرنامج الحد من مسارات التكاثف بالشراكة مع ساتافيا، وتقنية غسل المحركات بالرغوة بالشراكة مع جنرال الكتريك، والسجلات الالكترونية وأجهزة خفيفة الوزن لتحميل الوحدة.
وإلى جانب برنامج الاختبار والابتكار الشامل للشركة، أصبحت الاتحاد للطيران أول شركة طيران تحصل على تمويل تجاري قائم على الامتثال المصدّق لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة كما تم إطلاق مشروع غابات الاتحاد لأشجار القرم مع خطط لزراعة غابات تمتص الانبعاثات الكربونية في البلدان التي تشغّل إليها الاتحاد للطيران.
وفي مبادرة لإشراك ضيوفها وعملائها من الشركات في خططها البيئية، تقدّم الاتحاد للطيران برنامج الولاء "الخيارات الواعية" مع مكافآت للعملاء الذين يتخذون إجراءات بيئية مثل تعويض الكربون الناتج عن رحلاتهم الجوية.