بينما نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس شركتنا، فإننا لا نحتفل بعقدين من التميز في مجال الطيران فحسب - بل نتطلّع إلى ما يلوح في الأفق. نتطلع إلى مواصلة الرحلة معاً.
في فجر الألفية الجديدة انطلقت الرحلة الأولى للاتحاد للطيران. واليوم، بينما نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس شركتنا، نشعر بالرهبة والهيبة والإجلال بالنظر إلى الرحلة المذهلة التي شرعنا بها.
تأسست شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب مرسوم أميري من المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في شهر يوليو من عام 2003. تأسست الاتحاد للطيران وفق رؤية تهدف إلى إعادة تعريف السفر الجوي بمنظور جديد وتحدي المفاهيم بقطاع السفر العالمي وربط العالم من خلال مقر عملياتنا التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي. منذ انطلاق رحلتنا الأولى في نوفمبر 2003، شرعنا في تحقيق تلك الرؤية؛ ووضع معايير جديدة للابتكار والراحة والترفيه في قطاع الطيران.
الصورة: المكتبة والأرشيف الوطني
على مر السنين، واصلت الاتحاد للطيران الارتقاء بمستوى السفر الفاخر إلى آفاقٍ جديدة. بحيث أضحت مقصوراتنا تجسد مفهوم الرفاهية الفعلي، بما فيها مقصورة الإيوان، الجناح المكوّن من ثلاث غرف مع غرفة معيشة وغرفة نوم وحمام خاص.
ليست مقصوراتنا الممتازة فحسب التي توفر تجربة استثنائية على متن الطائرة. مع المقاعد الذكية والوجبات المجانية وساعات من الترفيه على متن الطائرة عند الطلب في كل رحلة، تم تصميم تجربة الدرجة السياحية لدينا بعناية لإثراء تجربة السفر على متن الدرجة السياحية ضمن أسطولنا.
لطالما كانت الاتحاد للطيران في طليعة الابتكار في مجال الطيران. لقد واصلنا استثمارنا في أحدث التقنيات والممارسات المستدامة لتقليل بصمتنا الكربونية. وكنا دائماً في الريادة في تقديم أسطول من الطائرات هو الأكثر تطوراً وحداثة في العالم. بما فيها طائرة بوينغ 787 دريملاينر وإيرباص A380، اللتان تشتهران بأعلى الراحة والأداء والكفاءة التشغيلية.
أدرجت الاتحاد للطيران مفهوم الاستدامة في جوهر أعمالها واستراتيجياتها، بحيث أضحت أحد ركائز نموها واستقرار أعمالها، في الوقت الذي يواجه العالم فيه الكثير من تحديات تغيّر المناخ. كما اتخذت الشركة العديد من الخطوات الإيجابية باتجاه تعزيز مبادرات البيئة المُستدامة، سعياً منها للحد من انبعاثات الكربون، حيث قامت باقتناء طائرات تساهم في ترشيد استهلاك الوقود، والبحث عن بدائل فعالة للوقود، وطرح مشاريع صديقة للبيئة على امتداد خارطة عملياتها.
على الرغم من أن التزامنا بالاستدامة لا يتعلق فقط بالامتثال؛ بل يتعلق الأمر أيضاً بالتكاتف لإحداث التغيير الإيجابي وتمهيد الطريق نحو سموات خضراء في قطاع الطيران.
إلى جانب طائراتنا الحديثة والمقصورات الفاخرة، فإن ما يميز الاتحاد للطيران حقاً هو كادر الموظفين لدينا. بدءاً من طواقم الطائرات وصولاً إلى فرق العمل الأرضية، يلتزم الجميع بتقديم تجارب سفر فريدة من نوعها.
عندما تختار السفر حول العالم معنا، يمكنك التطلّع إلى ثقافتنا الدافئة وكرم الضيافة الإماراتية الأصيلة التي اشتهرنا به.
وبينما يحودنا الفخر بانجازاتنا ونجاحاتنا في رحلتنا المذهلة، لا يسعنا إلا التطلّع إلى مستقبل أكتر إثارة وتفاؤل.
بعد أن طوينا صفحات عقدين من الزمن، نتطلع إلى إرساء معايير جديدة خلال العشرين عاماً القادمة، لنجوب بك العالم ونحقق أحلامك برحلة من رحلات العمر. ويسعدنا أن تشاركنا في كافة محطات رحلتنا القادمة!
في غضون عقدين فقط من الزمان، تمكنت الاتحاد للطيران من إطلاق شبكة من الوجهات العالمية تمتد عبر القارات؛ نسافر الآن إلى أكثر من 70 وجهة (وهي في تزايد مستمر) عبر أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.
ولقد أضفنا، في العام 2023، أكثر من 10 وجهات جديدة لشبكتنا العالمية - وما زلنا في البداية فقط. من خلال رحلات ربط ومتابعة أفضل ورحلات متعددة إلى وجهاتنا الأكثر رواجاً، يمكننا حقاً أن نجوب بك العالم
مبنى المسافرين A، يمثل أكثر من مجرد نقطة انطلاق جديدة. فقد شكّل بوابة عبور إلى أبوظبي والعالم، ومقر عملياتنا التشغيلية الجديد والمتطور في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. وننتظرك هناك لمشاركة التجربة معنا. يُعد افتتاح مبنى المسافرين A في مطار أبوظبي الدولي علامة فارقة هامة في منظومة السفر الجوي وهو بمثابة برهان على وعدنا بتحويل السفر إلى تجربة سفر لا مثيل لها.
تم تزويد مبنى المسافرين A بأحدث الابتكارات التقنية وبمجموعة واسعة من المرافق والخدمات عالمية المستوى لضمان رحلات سلسة ومريحة وتجربة سفر متكاملة للضيوف المسافرين.
