أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- أعلن الاتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) والاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن شراكتهما الجديدة لإطلاق تطبيق ترافل باس من أياتا لخدمة ضيوف الاتحاد للطيران. ويساعد التطبيق المسافرين على إدارة رحلاتهم الجوية بسهولة وأمان بالتوافق مع المتطلبات الحكومية المتعلقة بفحوص ولقاحات كوفيد-19.
وسيتوفر التطبيق مبدئياً للمسافرين على متن رحلات محددة تشغلّها الاتحاد للطيران من أبوظبي في الربع الأول من العام 2021. وفي حال نجاحه، سيتم نشر التطبيق ليشمل المزيد من الوجهات على شبكة وجهات الاتحاد الدولية.
يسمح تطبيق ترافل باس لضيوف الاتحاد للطيران بإنشاء "جواز سفر رقمي"، للحصول على نتائج فحوصات كوفيد-19 والتأكد من أنهم مؤهلون للسفر. والأهم من هذا، يمكّن التطبيق المسافرين من إدارة بيناتهم ويسهّل مشاركتها مع شركات الطيران والسلطات المعنية بهدف السفر، إضافة إلى تنظيم وثائق السفر خلال الرحلة.
في هذا الصدد، تحدّث محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في مجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: "تعتبر فحوصات ولقاحات كوفيد-19 عاملاً أساسياً في عودة العالم إلى السفر. منذ 1 أغسطس، تعتبر الاتحاد شركة الطيران الوحيدة في العالم التي تقديم كافة المسافرين نتائج سلبية لفحص فيروس كورونا قبل كل رحلة وعند الوصول إلى أبوظبي، ما يمنح ضيوفنا مزيداً من الطمأنينة حول سلامتهم عند سفرهم معنا. تعد الأولوية بالنسبة لنا هي توفير طريقة سهلة وآمنة وفعالة للضيوف لتحديد المعلومات المطلوبة منهم وتأكيدها. وباعتبار الاتحاد للطيران من أولى شركات الطيران التي تتعاون مع أياتا كشريك رائد على تطبيق ترافل باس هو لخطوة مهمة إلى الأمام لضيوف الاتحاد وللقطاع ككل".
وتبحث الاتحاد للطيران عن إمكانية توفير شهادة صحية رقمية لضيوفها، فتأتي هذه الشراكة الأخيرة ، إلى جانب برامج أخرى مماثلة قيد التطوير من قبل الشركة، تظهر سرعة تطوير التقنيات لجعل هذا الأمر واقع. كما تعمل الاتحاد بنشاط لإقامة الشراكات وإيجاد خطة استجابة تنظيمية موحدة لاستعادة الثقة في النقل الجوي.
من جهته، أعلن نيك كارين، نائب أول رئيس لشؤون المطارات، الركاب، الشحن والأمن لدى أياتا قائلاً: "إن شراكتنا مع الاتحاد للطيران لإطلاق تطبيق ترافل باس هي إنجاز مهم باتجاه إعادة اطلاق السفر الدولي بثبات. إن هدفنا هو منح جميع الحكومات الثقة الكافية لإعادة فتح حدودها أمام المسافرين بالاستناد إلى معلومات موثوقة عن اللقاح والفحوصات الخاصة بكل مسافر. وستتركز المرحلة الأولى من اطلاق التطبيق على الوحدات الأربعة التي يرتكز عليها تطبيق ترافل باس."
فقد تم تطوير ترافل باس على أساس أربع وحدات منفصلة يمكن التفاعل مع بعضها. وتغطي هذه الوحدات سجلات المتطلبات التنظيمية لدخول الدول المختلفة والمختبرات/مراكز الفحص، إصدار الشهادات التي تم التأكد منها، الهوية الرقمية وإمكانية المسافرين من مشاركة نتائج فحوصاتهم خلال الرحلة بواسطة الأجهزة الذكية. يمكن لهذه الوحدات العمل معاً كحل متكامل، كما يمكن استخدامها منفردة لتكملة أنظمة تعمل شركات أخرى على تطويرها. وقد طوّرت أياتا هذه الوحدات لضمان إمكانية توافقها مع حلول أخرى.