شاهدوا بيب غوارديولا، مدرّب نادي مانشستر سيتي لكرة القدم وهو يتلقى دروسًا في الطيران مع ألبان ذي الثماني سنوات، في أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد للطيران
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، باليوم العالمي للطيارين من خلال إطلاق فيديو مصوّر يستعرض بيب غوارديولا، مدرّب نادي مانشستر سيتي لكرة القدم أثناء زيارته لأكاديمية التدريب على الطيران في أبوظبي.
وفي الفيديو سنجد أن غوارديولا هو من يتلقى الأوامر هذه المرة بدل إصدارها، والمدهش في الأمر أن من يصدر تلك الأوامر طفل من عشاق الطيران لم يتجاوز الثمانية من عمره، يحلم بأن يقود طائرات الاتحاد للطيران يومًا ما، وكان في غاية السعادة والحماس للقاء وتدريب أحد أشهر وجوه كرة القدم العالميين.
يقول بيب غوارديولا في تعليق له على الأمر: "سررت حقًا بزيارة أكاديمية التدريب في الاتحاد للطيران واللقاء مع ألبان. وأنا على ثقة تامة بالأداء الاستثنائي الذي تقدّمه الطواقم الجوية في الاتحاد للطيران وبتمثيلهم للشركة على أكمل وجه. حظيت بفرصة رائعة لاختبار ما يقومون به أثناء قيادتهم الطائرة ، والتعرّف إلى الدور الهام والدقيق الملقى على عاتقهم ولو كان ذلك لبرهة قصيرة."
وبدورها تحدّث أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: "تفخر الاتحاد للطيران بطواقمها الجوية، وبالتدريبات التي يتلقونها لنقل ضيوف الناقلة بأمان وسلامة إلى مختلف وجهاتهم حول العالم. واحتفالاً باليوم العالمي للطيارين، أردنا أن نسلّط الضوء على عالمهم من خلال استضافة بيب غوارديولا في أبوظبي وتحديه للحصول على دروس في الطيران. وفي هذه المناسبة الهامة التي تحتفي بالطيارين نودّ في الاتحاد للطيران ومن خلال شراكتنا الطويلة مع نادي مانشستر سيتي، أن نهنئ جميع الطيارين ونقول لهم شكرًا من القلب للدور الكبير الذي يقومون به للربط بين مختلف وجهات العالم."
يتضمن الفيديو مشاهد من حلبة مرسى ياس الشهيرة والقبة الحمراء المميزة لعالم فيراري أبوظبي مع اقتراب الطائرة أثناء عملية الهبوط من أراضي العاصمة الإماراتية، والتي تنطلق منها الاتحاد للطيران إلى أكثر من 60 وجهة حول العالم.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيارين سنويًا في السادس والعشرين من شهر إبريل. ويحتفي هذا اليوم بالمساهمة الكبيرة التي يقدمها الطياروين لنقل ملايين الضيوف المسافرين بأمان حول العالم سنويًا.
