أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – تحتفل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لرحلاتها الأولى بين أبوظبي وبروكسل.
منذ إطلاق الرحلات في 31 أكتوبر 2005، نقلت الاتحاد للطيران حوالي مليوني مسافر بين العاصمتين، لتلبية الطلب القوي على رحلات العمل والترفيه من نقطة إلى نقطة بين أبوظبي وبروكسل. كما نقلت الشركة أعدادًا كبيرة من المسافرين عبر أبوظبي من وإلى بروكسل، وكانت الوجهات الأكثر شعبية مسقط في عمان، وسيدني وملبورن في أستراليا، وبانكوك وبوكيت في تايلاند، ودلهي ومومباي في الهند، وإسلام أباد ولاهور في باكستان.
بين عامي 2011 و2015، عززت الاتحاد للطيران رحلاتها من ثلاث رحلات إلى ثماني رحلات أسبوعية. ومنذ 2016، قامت الشركة بتشغيل رحلة يومية، تم تخفيضها إلى ثلاث رحلات أسبوعية بسبب القيود المفروضة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتم تشغيل الرحلات بين المدينتين على متن طائرة بوينج-787 دريملاينر المصممة بنظام الدرجتين.
في هذه المناسبة، أعلنت آن راماكرز، مديرة الاتحاد للطيران في بلجيكا: "طيلة 15 عاماً، وفرت رحلاتنا بين أبوظبي وبروكسل ارتباطاً قوياً بين المنطقتين، مما أتاح فرصاً لسفر الأعمال والسياحة من وإلى بروكسل إلى أبوظبي وخارجها."
"نحن فخورون بمواصلة ربط بلجيكا بالعالم اليوم، ونأمل أن نستأنف خدماتنا اليومية بمجرد تخفيف قيود السفر. في يونيو من هذا العام، أطلقنا برنامج الاتحاد للصحة والعافية، وهو برنامج شامل للحفاظ على سلامة الركاب وصحتهم وليتمكنوا من السفر معنا بكل راحة بال. كما أصبحت جميع تذاكر السفر التي نصدرها تشمل التأمين الصحي العالمي COVID-19. يسعدنا أن نكون قادرين على الحفاظ على هذا الرابط المهم بين دولة الإمارات وأوروبا خلال هذه الفترة الصعبة".
وفي يناير 2020، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، قامت الاتحاد للطيران بتشغيل "رحلة بيئية" خاصة من أبوظبي إلى بروكسل، تضمنت مجموعة من المبادرات المصممة لتأكيد التزام الشركة بممارسات الاستدامة في الجو وعلى الأرض. وقد اتبعت طائرة بوينج 787 دريملاينر مسار رحلة خاص للمساعدة في تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون.