أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أول شركة طيران توقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.
وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتورة ناديا بستكي، نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية والمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجموعة الاتحاد للطيران، والسيد تويلي كوربانوف، المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين عن بعد في أبوظبي. سيعزز التعاون الجهود التطوعية عالميًا ويوسع نطاق وصوله ليشمل عملاء وأسرة الاتحاد. يدعم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين المشاريع التطوعية حول العالم وفي الدول العربية، ويهدف إلى إشراك متطوعي الاتحاد في مختلف الأنشطة والفعاليات الداعمة التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، فضلاً عن زيادة الوعي بالقضايا التطوعية لدفع الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستقوم الاتحاد بالترويج لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين على امتداد منصات الاتحاد الإلكترونية، بما في ذلك برنامج ولاء المسافرين، ضيف الاتحاد، لتشجيع الأعضاء على التبرع بأميالهم لدعم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.
في هذا الخصوص، تحدثت الدكتورة ناديا بستكي، نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية والمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلة: "تفخر الاتحاد بكونها أول شركة طيران توقع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة للمتطوعين لدعم مبادرات البرنامج العالمية ومجمّع المواهب الرائد لديهم. سيكون أمام متطوعي الاتحاد فرصة للمشاركة في البرنامج وتقديم خبراتهم ومهاراتهم العالية، وترسيخ بصمة الاتحاد الإنسانية على امتداد العالم. كما أننا سعداء بتوفير الفرصة لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد لتقديم مساهماتهم الإنسانية الداعمة عبر التبرع بالأميال".
وبدوره تحدّث السيد تويلي كوربانوف قائلاً: "نحن سعداء بانضمام مجموعة الاتحاد للطيران إلى شبكة شركائنا في القطاع الخاص، ممن يؤمنون بقوة العمل التطوعي في دفع أهداف التنمية المستدامة. آمل أن تساعد هذه الشراكة في زيادة الوعي بالإنجازات الملهمة لمتطوعي الأمم المتحدة حول العالم. من خلال إتاحة التبرع بالأميال، سيكون لدى أعضاء برنامج ضيف الاتحاد قناة مباشرة لدعم مثل هذه الإنجازات".
تلتزم الاتحاد تجاه المجتمات التي تخدمها وتعمل بشكل وثيق مع شركائها بمختلف المبادرات المجتمعية الداعمة وتسهم في جمع التبرعات لجعل العالم مكانًا أفضل للجميع. ويستند برنامجها الرائد للمسؤولية الاجتماعية على أربع ركائز، هي المساعدات الإنسانية، ومبادرات التعليم العالمي، وتوفير سكن آمن ومستقر للأطفال المحتاجين ومبادرات التمكين عبر تعزيز التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بدء الجائحة، تطوع أكثر من 3 آلاف موظف من الاتحاد لدعم مختلف المبادرات الحكومية، بما في ذلك انتدابهم لمؤسسات صحة، ومعًا والهلال الأحمر الإماراتي. وسجل أكثر من 800 متطوع في منصة متطوعون إمارات، للمشاركة في جهود الاستجابة لجائحة كوفيد-19.