أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – مع ختام الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي هذا الأسبوع، والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، سلطت الاتحاد للطيران، شريك الطيران الرسمي للألعاب العالمية والناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على أهم ما تم تحقيقه على مدار الأيام الستة لهذا الحدث الهام.
فقد نقلت الاتحاد للطيران، خلال شهر مارس، أكثر من 4 آلاف رياضي ومرافق من أكثر من 100 دولة إلى أبوظبي للمشاركة في الألعاب.
كما تطوع حوالي 500 موظف من مجموعة الاتحاد للطيران للمساعدة في الألعاب، مقدمين ما يعادل 1500 يوم عمل، وقد أعطي الموظفون الراغبون بالتطوع في الأولمبياد إجازة مدفوعة الراتب وصلت إلى الأسبوع.
وشارك أفراد طاقم الضيافة وموظفو الاتحاد في كافة مراسم توزيع الميداليات على اللاعبين، حيث تم تقديم أكثر من 10 آلاف ميدالية للاعبين الذين تنافسوا في 24 رياضة مختلفة.
وجرى التبرع بأكثر من 740 ألف ميل للأولمبياد الخاص من قبل أعضاء ضيف الاتحاد عبر برنامج التبرع بالأميال، وقامت برنامج ضيف الاتحاد في المقابل بمضاعفة الرقم ليرتفع عدد الأميال المقدمة إلى ما يقرب من 1.5 مليون ميل. وسيذهب ريع هذا التبرع السخي مباشرة لمساعدة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم لتحقيق طموحاتهم في التنافس على الساحة العالمية.
وفي هذا الخصوص، تحدّث توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: "استطاع الأولمبياد الخاص أن يحقق مشاركة وتفاعلاً واسعًا على امتداد مجموعة الاتحاد للطيران، بدءًا من فرق المطار حول العالم، الذين قدموا المساعدة للاعبين منذ بداية رحلتهم، وصولاً لمئات الموظفين الذين تطوعوا في الألعاب. وكلي فخر بهذا التفاعل وتلك المساهمة."
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران كشفت في شهر فبراير عن طلاء طائرتها طراز بوينغ 787 دريملاينر، الجديد الذي حمل شعار الأولمبياد الخاص وصور أربعة من اللاعبين المشاركين فيه ضمن فريق الإمارات العربية المتحدة. وحلقت الطائرة حاملة رسالة الأولمبياد الخاص في التسامح والإصرار والعزيمة إلى كل من أمستردام وأثينا وبرشلونة وجدّة
وكوالالمبور ومانشستر وشنغهاي، كما تم عرض الطائرة في المعرض السعودي الدولي للطيران في وقت مبكر من هذا الشهر. كما قامت الطائرة بنقل شعلة الأمل للألعاب العالمية من أثينا إلى أبوظبي منارة التسامح والشمولية والأمل.