شنغهاي، الصين – أعلنت الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية اليوم عن تعزيز شراكتهما وتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية من شأنها تعزيز الروابط التجارية والتشغيلية بينهما. وتعكس هذه الاتفاقية الالتزام المشترك بتوفير خيارات أكثر وخدمات ذات جودة وقيمة متزايدة لعملاء الناقلتين، مع المساهمة في دعم الطيران المستدام*.
واستكمالاً للشراكة الحالية الناجحة، تعتزم الناقلتان تطبيق تعاون حصري متبادل في مجال المشاركة بالرمز، وبرامج الولاء، والشحن، والصيانة والإصلاح والعمرة، وخدمات المناولة الأرضية، والتموين، وسهولة دخول ضيوف الشركتين إلى صالات الانتظار ، وتدريب الموظفين، وعدد من المبادرات البيئية، حيث يسعى هذا النهج الشامل إلى تحسين الكفاءة مع الحفاظ على مستوى الضيافة العالمية التي تشتهر بها الشركتان.
وستسهل مذكرة التفاهم مساعي خطوط شرق الصين الجوية في الانطلاق بخدماتها إلى أبوظبي من خلال تسهيل المحادثات مع شركة مطارات أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وغيرها من الجهات الرئيسية في العاصمة الإماراتية.
وتزامنًا مع افتتاح مبنى المسافرين A في مطار أبوظبي الدولي، ستشكل الخدمات المتبادلة بين شركتي الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الصينية منصة قوية لحركة السفر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين. وتعتبر هذه المنصة بمثابة نقطة انطلاق مثالية للربط بين الصين والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعليقاً على أهمية هذه الشراكة، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "أرست الناقلتان بشراكة قوية بدأت من أكثر من عقد من الزمن. ويعد توقيع هذه الاتفاقية إنجازاً هاماً ونقطة انطلاق لتعاون متبادل طويل الأمد. يحدونا الحماس بالفرص التي سيتيحها هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد من النجاح في المستقبل."
وتابع: "تمثّل هذه المذكرة محطة هامة لأبوظبي، حيث ستعزّز من الروابط المباشرة مع جمهورية الصين وتؤكد على الثقة التي توليها ناقلة صينية بارزة للاتحاد للطيران، كما تسهم بشكل رئيسي في تعزيز التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ودعم المبادرة الصينية "الحزام والطريق".
وأعلن وانغ زهيشينج، رئيس مجموعة الخطوط الجوية الصينية، قائلاً: "تعزز هذه الاتفاقية شراكتنا القوية مع الاتحاد للطيران، حيث سنتعاون بشكل أكبر وبطرق عملية أكثر في إطار العلاقة المزدهرة والمستمرة بين جمهورية الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة."
وأردف: "سترسّخ رحلات الربط بين مقر خطوط شرق الصين الجوية في شنغهاي وشبكة الاتحاد للطيران عبر أبوظبي بصورة كبيرة من تواجدنا في الشرق الأوسط وأفريقيا. يدعم ذلك التزامنا بمبادرتي 'الحزام والطريق' و'طريق الحرير الجوي'، مما يحفز التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي بين جمهورية الصين والدول المنتشرة على هذه الطرق."
من جهته، علّق معالي حسين بن ابراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، بالقول: "تعتبر هذه الاتفاقية شهادة مهمة على توثيق العلاقات بين البلدين، وتتخطى التعزيزات العملية مع التركيز على العلاقات بين الشعبين. ـأننا نتطلع إلى الترحيب بالزوار الصينيين، وندعوهم إلى الانغماس في حضارة البلاد الفريدة من نوعها. ومع اقترابنا من الذكرى الأربعين على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، نأمل ترسيخ العلاقة بشكل أكبر من خلال التحالفات الدبلوماسية والتجارية والثقافية وغيرها."
كلام الصور
الصورة 1 و2: الصف الأمامي من اليسار: لو جون، المدير الإداري للجنة التجارية في خطوط شرق الصين الجوية، وجوريان ستيلدير، نائب الرئيس لشؤون التحالفات في الاتحاد للطيران
الصف الخلفي من اليسار: وان كونكتشاو، نائب الرئيس التنفيذي في خطوط شرق الصين الجوية؛ لي وانغمين، رئيس خطوط شرق الصين الجوية؛ انطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، وآريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والشؤون التجارية في الاتحاد للطيران.
الصورة 3: من اليسار: انطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في تفاوض مع لي وانغمين، رئيس خطوط شرق الصين الجوية