في إطار مبادرات عام زايد، قدمنا مساعدات إنسانية لأكثر من 2,450 طفلاً سورياً في ثلاثة مخيمات للاجئين باليونان. جُمعت هذه المساعدات من خلال حملات تبرّع وأنشطة تطوعية نُظمت في أبوظبي، ثم نُقلت إلى اليونان على متن طائرة بوينغ 777 خاصة بالشحن تابعة للاتحاد للشحن، تزيّنت بشعار عام زايد، وذلك كجزء من برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة.
اقرأ المزيد
مسؤوليتنا
المحاور الرئيسية
التزامنا بمستقبل أكثر إشراقاً يمتد إلى ما هو أبعد من الطيران. نتطلع إلى إحداث تغيير حقيقي وملموس في المجتمعات من خلال مبادراتنا الاجتماعية المتنوعة. تركّز هذه المبادرات على ثلاثة محاور رئيسية: دفع عجلة التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى التعليم عالمياً، ودعم القضايا الإنسانية. كل هذا يصب في هدف واحد: إثراء حياة الأشخاص في المجتمعات التي نقدّم فيها خدماتنا. تتوافق محاورنا الرئيسية مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) ورؤية الإمارات العربية المتحدة 2030.
- بناء مستقبل أكثر إشراقاً
- مهمتنا الإنسانية
- رحلة التقدم الشامل
تؤكد الاتحاد للطيران التزامها الراسخ تجاه المجتمعات التي تخدمها من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية الطموحة. تركز هذه المشاريع على ثلاثة محاور رئيسية: الارتقاء بمستوى التعليم، وتطوير المهارات الحياتية، وتمكين المرأة في المناطق الأكثر احتياجاً. يملؤنا الفخر بأن هذه المبادرات قد أثمرت عن مساعدة أكثر من 24,000 طفل، ونحن عازمون على مواصلة مسيرتنا في إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة المحتاجين.
كجزء من حملة جسر الأمل، سافر أعضاء فريق المسؤولية الاجتماعية المؤسسية إلى زنجبار للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية. وساهم متطوعونا في تدشين مكتبة جديدة ستفتح آفاقاً معرفية لنحو 500 طفل. وقدم الفريق مجموعة من المستلزمات الضرورية شملت بطانيات درجة الأعمال من الاتحاد، وألعاباً، ومواد غذائية معلّبة، إضافة إلى كتب وأدوات مدرسية.
استجابة لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا في عام 2023، بادرت الاتحاد للطيران إلى مساعدة المتضررين. تبرع الموظفون بأكثر من 122,000 درهم إماراتي وتطوعوا في فرز وتعبئة 20,000 صندوق تبرّع، بينما شجع برنامج التبرع بأميال ضيف الاتحاد لدينا الضيوف والموظفين على التبرّع بالأميال كجزء من جهود الإغاثة المستمرة لدينا.
شهدت دعوتنا للتطوع تجاوباً استثنائياً غير مسبوق، فقد أعرب أكثر من 3,000 من موظفينا عن رغبتهم في المشاركة بجهود التصدي لجائحة كوفيد-19. شملت مساهماتنا تقديم 1,000 وجبة يومية للمدينة الإنسانية، إلى جانب التبرع بـ 6,400 بطانية وتوفير المستلزمات الضرورية للمستشفيات. امتد أثر مبادراتنا عبر برنامج أميال ضيف الاتحاد، من خلال تحويل الأميال المتبرع بها إلى مساعدات عينية شملت أجهزة تنفس، وكمامات، وقفازات، ومواد تعقيم للاجئين في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون الوثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والهلال الأحمر الإماراتي.
بادرنا بتنظيم حملة إغاثة شاملة لدعم المتضررين والنازحين في بيروت. شملت حملتنا جمع تبرعات متنوعة من معدات طبية، وملابس، وحقائب مستلزمات شخصية، وكمامات واقية، وأحذية، وبطانيات. وفي خطوة تكاملية، تعاونت الاتحاد مع الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير خيام إيواء للعائلات التي فقدت منازلها، إضافة إلى نصب خمس خيام طبية مجهزة للعمل كعيادات ميدانية متنقلة، تقدّم الرعاية الطبية العاجلة لكل من يحتاج إليها.
أطلقنا حملة إنسانية خاصة لتقديم العون والمساندة لعائلات لاجئي الروهينغا. تمكننا خلال هذه الحملة من توزيع مساعدات أساسية شملت الملابس والمواد الغذائية المعلّبة والبطانيات على ما يزيد عن 3,000 عائلة من الروهينغا في منطقة باهوخالي بازار في بنغلاديش.
أثمر التعاون بين الاتحاد ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن إنجاز مشروع البيوت الزراعية المحمية في مدينة العين، وهي مبادرة مجتمعية استمرت ثلاث سنوات في العين لأصحاب الهمم. تكفلنا خلالها بتمويل وإنشاء منشآت زراعية محمية خاصة لأصحاب الهمم، تمكنهم من زراعة وتعبئة وتسويق منتجاتهم من الخضروات، ما يضمن لهم مصدر دخل مستقر ومستدام.
دشنت الاتحاد، بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مصنعاً متخصصاً للشوكولاتة يديره أصحاب الهمم. تلقت مجموعة من النساء من المؤسسة تدريباً احترافياً على يد نخبة من طهاة الاتحاد، لإدارة المصنع وإنتاج الشوكولاتة يدوياً. شمل دعمنا للمشروع توفير الآلات المتطورة وتمويل المواد الخام للسنة الأولى من الإنتاج، إضافة إلى المساعدة في تسويق منتجات الشوكولاتة التي تصنعها هؤلاء النساء المتميزات.