بكين، الصين – وقعّت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، خلال منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني، مذكرة تفاهم مع مطار بكين داشينغ الدولي التابع لشركة مطارات العاصمة القابضة، تهدف إلى لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين. ويمثل هذا الإنجاز خطوة إضافية في تعميق الشراكة بين الاتحاد للطيران ومطار بكين داشينغ الدولي في قطاع الطيران، وفتح فصل جديد في التعاون في هذا المجال.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على زيادة الرحلات الجوية الحالية بين دولة الإمارات وبكين والتعاون في أنشطة التسويق والمبيعات المشتركة لتعزيز السفر بين البلدين، إضافة إلى تحسين خدمات الركاب، وتعزيز خدمات الأمتعة وصالات الانتظار. كما سيقوم الطرفان بتنفيذ خطط تطوير الشحن لتعزيز كفاءة شحن البضائع وتبادل المعلومات والتعاون في المبادرات التكنولوجية لتحسين الكفاءة التشغيلية.
ومن شأن هذا التعاون أن يعزز موقع الاتحاد للطيران على الساحة العالمية، ويوسّع شبكة وجهاتها ومستويات الخدمة، مع توفير زخم جديد في التعاون الدولي في مجال الطيران لمطار بكين داشينغ الدولي، مما يرسخ مكانته كمركز رئيسي للطيران.
في هذه المناسبة، أعلن أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران قائلاً: "تعتبر مذكرة التفاهم هذه أكثر من مجرد تعاون بين شركة طيران ومطار، فهي تمثل ارتباطًا أوثق بين دولة الإمارات والصين. ونحن نتطلع إلى تعزيز التبادلات الثقافية ودفع النمو الاقتصادي من خلال هذا التعاون."
وصرّح السيد كونغ يو، نائب رئيس مطار بكين داشينغ الدولي التابع لشركة كابيتال إيربورتس هولدنجز: "سيفتح هذا التعاون فصلاً جديدًا في قطاع الطيران بين الشرق الأوسط والصين، لتعزيز مبادرة الحزام والطريق، والمساهمة كذلك في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين."
وكانت الاتحاد للطيران عضواً في الوفد التجاري المرافق لزيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الصين، وقد تم التوقيع على مذكرة التفاهم في إطار هذه الزيارة. ويؤكد التوقيع على أهمية هذه الشراكة في تعزيز العلاقات الإماراتية الصينية وسيوفر المزيد من فرص التعاون بين الاتحاد للطيران ومطار بكين داشينغ الدولي.
ويصادف هذا العام الذكرى الأربعين لإطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، ويشكل فرصة للاحتفال بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه على مدى العقود الأربعة الماضية في مجالات مختلفة تشمل التعاون الاقتصادي والدولي والتبادل الثقافي.