تمتّع مع عُطلات لشبونة بتجربة لا تُنسى في إحدى أقدم العواصم الأوروبية - الوجهة الساحرة التي تجمع روائع فن العمارة القوطي، وطابعها الفريد، وسحرها الأخاذ، وطقسها المُشمس.
ستُدهشك المعالم والأنشطة التي ستُثري تجربتك السياحية في العاصمة البرتغالية الغنية بألوانها سواء كنت مسافراً مع عائلتك، أو ترغب بقضاء شهر عسل لا يُنسى، أو قضاء إجازة مميزة في المدينة.
ستجد المعالم التاريخية محيطة بك هنا من كل زاوية متمثلة بأزقة المدينة المرصوفة بالحصى، وعمارتها الفاتنة، وكنائسها المهيبة والضخمة. استكشف كل ذلك سيراً على الأقدام أو بركوب الترام الأصفر المميز.
إنها الوجهة السياحية الأمثل للباحثين عن المغامرة، وللتمتّع بأشعة شمس البرتغال الدافئة. انطلق إلى البلدات الشاطئية في "كاشكايش" و"إشتوريل" لتجربة نمط الحياة البرتغالي الريفي المريح. ولمزيد من الحماس، يمكنك ممارسة رياضة ركوب الأمواج في محمية "إريسيرا" العالمية لركوب الأمواج، أو قضاء يوم في مجتمع الصيادين في "سيسيمبرا" لتذوّق أشهى المأكولات البحرية والتمتّع بإطلالات الساحل الخلابة.
خطّط لعطلتك في مدينة لشبونة الساحرة وانغمس في ماضيها الغني وحاضرها الساحر.
تتميز لشبونة بمعالمها السياحية الكثيرة ونشاطاتها الممتعة والمتعددة بدءاً من التجوّل في حديقة لشبونة النباتية مروراً باستكشاف قلعة القديس جاورجيوس المعروف باسم "ساو خورخي"، وانتهاءً بالتوجه إلى الشاطئ.
يُعدّ برج "بيليم" من أبرز المباني في لشبونة، إذ تم الانتهاء من بنائه في القرن السادس عشر، وقامت منظمة اليونيسكو بإدراجه ضمن مواقع التراث العالمي. يقف البرج شامخاً على الضفة الشمالية لنهر "تاغوس"، ويعد تجسيداً لفن العمارة المانويليني البرتغالي المحبوب والمُتقن.
يضم البرج تماثيل ذات قيمة دينيةً وقطعاً أثريةً أخرى لها مكانة تاريخية خاصة، تعود إلى عهد الملك مانويل الأول.
كان هذا البرج الحصين الشهير آخر ما كان يترآى للمستكشفون البرتغاليون عند مغادرة وطنهم للإبحار عبر المحيط الأطلسي.
تُعدّ زيارة الشواطئ المذهلة أمراً لا بد منه أثناء قضاء عطلتك في لشبونة، وهي المكان التي جعلت من هذه المدينة الوجهة الأوروبية المفضلة للسياح.
سيرغب عشاق المغامرة في التوجّه إلى شاطئ "غينشو" الشهير الذي شهد تصوير فيلم جيمس بوند "في الخدمة السرية لجلالتها".
اختِير هذا المكان لتصوير الفيلم لسبب وجيه، إذ يتميز برماله الذهبية، التي تنتشر على أطراف مياه المحيط الزرقاء النقية، وأمواجه العاتية. وعلى بعد مسافة قصيرة، يقع شاطئ "أدراغا"، الذي يُعدّ خيار السياح المُفضل.
يتميز المطبخ البرتغالي في لشبونة بثراء وجباته اللذيذة وتنوعها. مع سلسلة من المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان، تتمركز في مركز المدينة - بما في ذلك مطعم "لوكو"، ومطعم "ألما"، أو مطعم "لاب" الذي يديره الطباخ الشهير سيرغيه أرولا – ستجد ما يُرضي براعم التذوّق لديك، من أطباق محلية وعالمية شهية، خلال فترة إقامتك."
يمكنك طلب طبق "باكالاو" البرتغالي الشهير (سمك القد المجفف والمُملح) في معظم مطاعم المدينة.
يتيح الموقع الساحلي للشبونة فرصة تجربة الأطعمة البحرية المتنوعة الأخرى، إذ يعد الأخطبوط والروبيان والسردين والمحار أطعمةً أساسيةً في معظم قوائم الأطعمة.
إن كنت من محبي الاحتفالات، فتوجه إلى شارع "روا نوفا دو كارفالو" والمعروف أكثر باسم الشارع الوردي في لشبونة. أصبح هذا الطريق المميز في منطقة "كايس دو سودري" واحداً من أشهر معالم المدينة بفضل حياته الليلية.
تتضمن الأماكن الشهيرة هنا "ميوزك بوكس" حيث تجتمع أشهر الفرق الموسيقية المحلية لتقديم عروضها على خشبة المسرح. ستجد في الجانب الآخر من الشارع بار "بينك واين بوينت"، والمتميز بأجوائه الرائعة.
لا تغادر قبل زيارة أحد أشهر نوادي لشبونة "بينساو أمور".
اكتشف شوارع لشبونة من منظور مختلف عند ركوب الترام التقليدي الشهير. تجوب مقطورات الترام "28E" الأيقوني، أزقة المدينة الضيقة وشوارعها المرصوفة منذ عدة عقود.
سيأخذك الترام في جولة مدتها 45 دقيقة من "براكا مارتيم مونيز" إلى حي "كامبو دي أوريك" التاريخي.
تشمل أهم المعالم السياحية "بازيليكا إستريلا" وكاتدرائية لشبونة المذهلة. تبدأ خدمات الترام "28E" منذ الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل.
إن كنت تنوي قضاء عطلتك في لشبونة، إحدى أقدم المدن الأوروبية، ستكون أحياؤها القديمة والجميلة وجهتك المفضلة.
يقدّم مشهد الفنون المعمارية في حي "ألفاما"، نظرةً مثيرةً للاهتمام لما كانت تبدو عليه المدينة قبل زلزال العام 1755.
توفر هذه المنطقة بفضل موقعها المميز بين قلعة "ساو خورخي" ونهر "تاغوس" مناظر خلابة عبر المدينة.
ويُعد استكشاف أزقتها الضيقة متعة للناظريين.
ستحظى في فنادق الخمس نجوم الفاخرة في لشبونة، بمعاملة خاصة ومميزة منذ لحظة وصولك وحتى مغادرتك لها.
اختر من بين أفضل الفنادق الواقعة بالقرب من منطقة التسوّق الفاخرة في شارع "أفينيدا دا ليبردادي" إلى واحد من مجموعة الفنادق العديدة المنتشرة في أحياء المدينة القديمة مثل فندق "شيادو" وفندق "برينسيبي ريال". خيارات لا تنتهي وترضي جميع الأذواق، بما في ذلك الفنادق ذات التصميم المعاصر، والفنادق القديمة وغير ذلك الكثير.
يعد "شيادو" من أحدث أحياء التسوّق في لشبونة وأكثرها حيويةً. فهو من أفضل المناطق لقضاء عطلتك بفضل موقعه المركزي وقربه من معالم المدينة الرئيسية.
غالباً ما تبدأ جولات السياح من "شيادو"، فهو المكان الأمثل للقيام بجولة على الأقدام برفقة دليل سياحي لاكتشاف المزيد عن ثقافة لشبونة المحلية الغنية.
سيُتاح لك خيارات متنوعة لقضاء عطلتك.
تم اعتماد اليورو كعملة البرتغال الرسمية في العام 1999. تنتشر أجهزة الصراف الآلي في كافة أرجاء المدينة، فيما تُقبل بطاقات الائتمان الرئيسية في كل مكان.
يمكنك التنقّل بسهولة سيراً على الأقدام وسط مدينة لشبونة. كما تتوافر خدمة الحافلات والترامات، بالإضافة إلى سيارات الأجرة ذات الأجور المعقولة.
تُعدّ اللغة البرتغالية اللغة الرسمية في لشبونة، إلا أن اللغة الميراندية منتشرة أيضاً على نطاق واسع. كما يتكلم الكثير من سكانها اللغة الإنجليزية بطلاقة في المناطق السياحية الرئيسية.
يُحتفل بيوم الحرية في 25 أبريل الذي يعود إلى ثورة العام 1974 والانتخابات الديمقراطية التي جرت في العام التالي وجعلت البرتغال دولةً ديمقراطية. ويُعدّ يوم 10 يونيو يوماً وطنياً احتفالياً تكريماً للكاتب لويس دي كامويس.
يشبه المطبخ البرتغالي في لشبونة بتنوع أطباقه فنون المدينة المعمارية المبتكرة، إذ يعد مزيجاً حيوياً لتأثير ثقافات متنوعة.
يتميز كل طبق من الأطباق بنكهاته وروائحه الغنية الفاتحة للشهية. إذا كنت من محبي الطعام، فإن رحلتك إلى لشبونة ستثير براعم التذوّق لديك بالتأكيد.
لا تفوّت فرصة تذوّق أطباق مقبلات بتيسكوس المحلية اللذيذة، وهو النسخة البرتغالية من طبق مقبلات التاباس الإسبانية، بالإضافة لطبق السردين المشوي الذي تشتهر به البرتغال.
لا تنسَ تجربة طبق "باكالاو": سمك القد المجفف والمُملح مُتعدد النكهات. ومعجنات الكاسترد المعروفة باسم "باستيل دي ناتا"، هي من ألذ الحلويات والوجبات الخفيفة.
تُعدّ البرتغال بوتقة متنوعةً تمتزج فيها تأثيرات ثقافية مختلفة جمعت ما بين الطعام وفن العمارة والفن والرقص.
تبرز المعالم التاريخية في لشبونة لتكون شاهداً حياً على ماضيها العريق والحافل - بدءاً من عصر الإمبراطورية البرتغالية والاستكشاف وانتهاءً بالغزو الموري والروماني.
ستشهد قصوراً وقلاعاً وكنائسَ تم الاعتناء بأبنيتها وتجديدها، تعود عراقتها إلى مئات السنين. ويقف قصر "بينا" شامخاً ببناءه الذي يعود إلى القرن التاسع عشر وهو من أهم الوجهات السياحية في المنطقة، ولا يبعد أكثر من 30 دقيقة عن لشبونة بالسيارة.
تذخر المدينة بالفعاليات والمهرجانات الموسيقية الحية والاحتفالات الثقافية الأخرى الجاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم. إن قضاء عطلتك في لشبونة سيفتح بلا شك أفاق جديدة على شغف البرتغال بالإبداع.
لاكتشاف المزيد عن تاريخ البرتغال وثقافتها وهويتها، لا تفوّت زيارة متاحف لشبونة المُتعددة. ابدأ رحلتك الثقافية من المتحف الوطني للفنون القديمة، وهو موطن أعمال كبار الفنانين مثل نونو غونكالفيس، وخورخي أفونسو، وفاسكو فيرنانديس.
سيكون متحف "كالوست غولبنكيان" وجهتك التالية، حيث ستجد تحفاً فنيةً لكل من رامبراندت، وروبنز، ورودان.
وللتمتّع بتجربة فريدة، توجّه إلى متحف لشبونة العسكري و متحف أزوليجو ، فهما مختلفان بطابعهما بعض الشيء، كما ستكتشف عالم دمى العرائس في متحف العرائس المعروف باسم "ميوزيو دا ماريونيتا."
يضم متحف الشرق في منطقة "ألكانتارا" المُطلة على شاطئ البحر، مجموعةً من الفنون الآسيوية كالأقنعة والأزياء والشاشات اليابانية الحديثة.
أبوظبي
تتميز أبوظبي بكونها الوجهة المثالية لمحبي المغامرات على اختلاف أنواعها فهي عاصمة ثقافية ساحرة، وشمسها مُشرقة على مدار العام، ومغامراتها لا تنتهي.
عطلات أبوظبي
ميلانو
تتميز ميلانو الراقية بأفضل أصناف الأطعمة الشهية والمتاحف الأثرية وفن العمارة وتجارب التسوّق في العالم، بالإضافة إلى معالمها السياحية الكثيرة والأنشطة المُتعددة التي يمكنك التمتّع بها.
عُطلات ميلانو
جنيف
تتميز مدينة جنيف الساحرة بمبانيها التاريخية ومناظرها الخلابة وأطعمتها الشهية. تسوّق وتناول ألذ الأطعمة واستكشف سحر أحد جواهر سويسرا الحقيقية.
عُطلات جنيف